ما فعل الله بك قال تقبل الله مني الحسنات وتجاوز عني السيآت ووهب لي التبعات قلت وما كان بعد ذلك قال وهل يكون من الكريم إلا الكرم غفر لي ذنوبي وأدخلني الجنة قلت بما نلت الذي نلت قال بمجالس الذكر وقولي الحق وصدقي في الحديث وطول قيامي في الصلاة وصبري على الفقر قلت ومنكر ونكير حق قال أي والله الذي لا اله الا هو لقد أقعداني وسألاني فقالا لي من ربك وما دينك ومن نبيك فجعلت أنفض لحيتي البيضاء من التراب فقلت مثلي يسأل أنا يزيد بن هارون الواسطي وكنت في دار الدنيا ستين سنة أعلم الناس قال أحدهما صدق هو يزيد بن هارون نم نومة العروس فلا روعة عليك بعد اليوم قال أحدهما أكتبت عن حريز ابن عثمان قلت نعم وكان ثقة في الحديث قال ثقة ولكنه كان يبغض عليا أبغضه الله عز وجل .
قرأت على أبي بكر البرقاني عن إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري قال أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال حدثني علي بن أحمد الرقي السواق قال حدثنا زكريا بن عدي قال رأيت ابن المبارك في النوم فقلت ما صنع الله بك قال غفر لي برحلتي