.
فهذه العبارات كيف تنتظم مع أنه في رواة الكتب المعتمدة .
وقال ابن عدي لو لم يكن لإبن إسحاق من الفضل إلا أنه صرف الملوك عن الإشتغال بكتب لا يحصل منها شيء إلى الإشتغال بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبعثه ومبتدأ الخلق لكانت هذه فضيلة سبق بها إبن إسحاق ثم بعده صنف آخرون ولم يبلغوا مبلغ إبن إسحاق فيه وقد فتشت أحاديثه الكثيرة فلم أجد في أحاديثه ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف وربما أخطأ أو وهم في الشيء بعد الشيء ولم يتخلف في الرواية عنه الثقات والأئمة وهو لا بأس به هذه عبارة إبن عدي فيه وهذا الإختلاف يوقع الحيرة .
وهذه شبابة بن سوار روى له البخاري ومسلم في كتابيهما وغيرهما من الأئمة قال فيه أبو حاتم هو صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به .
وقال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش كان أحمد بن