فقلت ما أشد حماك يا رسول الله قال أشد فذكره .
.
.
.
( 239 ) أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة .
أخرجه الترمذي والنسائي في الكبير وابن ماجه وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم كلهم من طريق عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه .
وأورد أوله البخاري ترجمة ولم يخرجه ومن ثم رمز له ابن حجر في ترتيب الفردوس وتبعه السيوطي في جامعيه .
سببه عن سعد بن أبي وقاص قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال أشد الناس بلاء الأنبياء فذكره .
.
.
.
( 240 ) أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله .
أخرجه الإمام أحمد والشيخان والنسائي عن عائشة رضي الله عنها .
سببه قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وقال أشد الناس فذكره .
.
.
.
( 241 ) اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء .
أخرجه الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وكذا أصحاب السنن سوى ابن ماجه .
سببه كما في البخاري عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء السائل أو طلبت إليه حاجة قال اشفعوا فذكره .
.
.
.
( 242 ) أشكر الناس لله أشكرهم للناس .
أخرجه الإمام أحمد والطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب والضياء في المختارة عن الأشعث بن قيس