بن بسر قال قال أبي لأمي لو صنعت طعاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم فصنعت ثريدة فانطلق أبي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على ذروتها وقال خذوا باسم الله .
فأخذوا من نواحيها فلما طعموا قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ارحمهم واغفر لهم وبارك لهم في رزقهم قال عبد الله وجلست آكل معهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا بني اذكر الله فذكره .
.
.
.
( 185 ) أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت .
أخرجه ابن أبي شيبة عن محمد بن حاطب رضي الله عنه وأخرجه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها ولفظه أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما كان إذا اشتكى إنسان مسحه بيمينه ثم قاله .
سببه كما في الجامع الكبير عن محمد بن حاطب قال تناولت قدرا لنا فاحترقت يدي فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس في الجبانة فقالت له يا رسول الله فقال لبيك وسعديك .
ثم أدنتني منه فجعل ينفث ويتكلم لا أدري ما هو .
فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول قالت كان يقول أذهب الباس الخ .
وأخرج ابن جرير وأبو نعيم وابن عساكر عن ثابت بن قيس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاده وهو مريض فقال أذهب الباس رب الناس .
.
.
.
( 186 ) اذهب فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون .
أخرجه ابن أبي شيبة والإمام أحمد ومسلم والترمذي والدارمي وابن حبان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
سببه عن عمر قال لما كان يوم خيبر