إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل المعروف فقال قد غفرت لكم على ما كان فيكم وصانعت عنكم عبادي فهبوها لمن شئتم لتكونوا أهل المعروف في الدنيا وأهل المعروف في الآخرة .
أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن ابن عباس رضي الله عنهما .
سببه كما في الجامع الكبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة قيل وكيف قال إذا فذكره .
.
.
.
( 166 ) إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفا من خشب .
أخرجه الترمذي وابن ماجه عن أهبان رضي الله عنه .
سببه ما أخرج ابن ماجه عن عدية بنت أهبان قالت لما جاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه هاهنا البصرة دخل على أبي فقال يا أبا مسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم قال بلى فدعا بجارية له فقال يا جارية أخرجي سيفي فأخرجه فسل منه نحو شبر فإذا هو خشب فقال إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين فأتخذ سيفا من خشب فإن شئت خرجت معك .
قال لا حاجة لي فيك ولا في سيفك .
.
.
.
( 167 ) إذا كانت أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها .
وإذا كانت أمراؤكم أشراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها .
أخرجه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه وقال غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح المزي .
قال الهيثمي صالح المزي