سرجس ورمز السيوطي لحسنه وأخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة وبقي بن مخلد عن زيد بن الأسود رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن زيد بن الأسود قال حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فلما سلم استقبل الناس بوجهه فإذا هو برجلين في أخريات المسجد لم يصليا مع الناس قال ائتوني بهذين الرجلين قال ما منعكما أن تصليا مع الناس قالا قد كنا صلينا في الرحال .
قال فلا تفعلا فإذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلها معه فإنها له نافلة .
.
.
.
( 154 ) إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله تعالى والثناء عليه ثم ليصل على النبي ثم ليدع بعد بما شاء .
أخرجه أبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم والبيهقي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه وقال الترمذي حسن صحيح وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي .
سببه عن فضالة قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يحمد الله إلى آخر ما مر فذكره .
وعند أبي داود فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجل هذا ثم دعاه فقال له أو لغيره إذا فذكره .
.
.
.
( 155 ) إذا صليت المكتوبة فقولي سبحان الله عشرا والحمد لله عشرا والله أكبر عشرا ثم سلي الله ما شئت فإنه يقال لك نعم نعم نعم .
أخرجه ابن الجوزي في المنتظم عن أم سليم رضي الله عنها .
سببه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بيت أم سليم تطوعا وقال يا أم سليم إذا فذكره .
.
.
.
( 156 )