قال عبد الرزاق في المصنف أخبرنا ابن التيمي عن الحجاج بن أرطأة قال أخبرني أبو جعفر أن نخلة كانت بين رجلين فاختصما فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما اشققها نصفين بيني وبينك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا ضرر في الإسلام .
.
.
.
( 1764 ) لا طاعة لأحد في معصية الله إنما الطاعة في المعروف .
أخرجه الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والنسائي عن علي أمير المؤمنين رضي الله عنه .
سببه كما في مسلم عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا فأوقد نارا وقال ادخلوها فأراد ناس أن يدخلوها وقال آخرون إنا قد فررنا منها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة وقال للآخرين قولا حسنا وقال لا طاعة لأحد فذكره .
.
.
.
( 1765 ) لا طاعة لمخلوق في معصية الله .
أخرجه الإمام أحمد وعبد الرزاق عن ابن مسعود رضي الله عنه .
سببه عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بك يا عبد الله إذا كان عليكم أمراء يطفئون السنة ويؤخرون الصلاة عن ميقاتها قال فكيف تأمرني يا رسول الله قال يسألني ابن أم عبد كيف يفعل فذكره .
.
.
.
( 1766 ) لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم .
أخرجه الإمام أحمد والبخاري والترمذي والنسائي عن أنس رضي الله عنه .
سببه عن الزبير بن عدي قال أتيت أنسا فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال اصبروا فإنه لا يأتي فذكره ثم قال سمعته من نبيكم عليه الصلاة