والشيخان عن المغيرة بن شعبة قال قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتعجبون من غيرة سعد فوالله لأنا أغير منه والله أغير مني من أجل غيرة الله عز وجل حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا شخص أغير من الله ولا شخص أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث المرسلين مبشرين ومنذرين ولا شخص أحب إليه المدحة من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة .
.
.
.
( 1695 ) لا أشهد ولا على رغيف محترق .
أخرجه ابن النجار عن سهل بن سعد رضي الله عنه .
سببه عنه أن رجلا قال يا رسول الله اشهد بغلامي هذا لابني قال ألكل ولدك جعلت مثله قال لا فذكره ومر نحوه في حديث إني لا أشهد على جور مفصلا .
.
.
.
( 1696 ) لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت .
أخرجه الإمام أحمد والأربعة عن عائشة رضي الله عنها ولفظه عند ابن ماجه لا إنما هو عرق وليس بالحيضة اجتنبي الصلاة أيام محيضك ثم اغتسلي وتوضئي لكل صلاة وإن قطر الدم على الحصير .
سببه عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش قالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قالت قال لا فذكرته وأخرج البخاري عن عائشة بنت أبي حبيش سألت النبي صلى الله عليه وسلم قالت إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال لا إن ذلك عرق ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي