الطهور فذكره .
.
.
.
( 1645 ) هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم .
أخرجه البخاري مرسلا من حديث مصعب عن أبيه سعد رضي الله عنه وأخرجه البرقاني في صحيحه متصلا عن مصعب عن أبيه وفي رواية النسائي إنما ينصر الله هذه الأمة بضعفهم وصلاتهم وإخلاصهم وعند أحمد والنسائي إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم .
سببه كما في البخاري عن مصعب بن سعد قال رأى سعد أن له فضلا على من دونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تنصرون فذكره .
وروى عبد الرزاق من طريق مكحول في قصة سعد هذه زيادة مع الإرسال فقال قال سعد يا رسول الله أرأيت رجلا يكون جامعة القوم ويدفع عن أصحابه أيكون نصيبه كنصيب غيره فذكر الحديث وعلى هذا فالمراد بالفضل الزيادة من الغنيمة فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم أن سهام المقاتلة سواء إذا ما كان القوي يترجح بفضل شجاعته فإن الضعيف يترجح بفضل دعائه وإخلاصه .
.
.
.
( 1646 ) هل تدرون ما هذا الإنسان وهذا أجله وهذا أمله يتعاطى الأمل فيختلجه الأجل دون ذلك .
أخرجه أحمد عن أبي سعيد الخدري .
سببه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم غرز عودا ثم غرز إلى جنبه آخر ثم غرز الثالث فأبعده ثم ذكره .
.
.
.
( 1647 ) هذان حرام على ذكور أمتي .
أخرجه عبد بن حميد في مسنده عن علي أمير المؤمنين رضي الله عنه .
سببه عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إحدى يديه ذهب وفي الأخرى حرير فقال هذان