كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من يعمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء .
وأخرج أحمد عن حذيفة قال سأل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطى القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجور من يتبعه غير منتقص من أجورهم شيئا ومن سن سوءا فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من يتبعه غير منتقص من أوزارهم شيئا .
وأخرج أحمد عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث عليه فقال رجل عندي كذا وكذا فما بقي في المجلس إلا من تصدق بما قل أو كثر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن خيرا فاستن به كان له أجره كاملا ومن أجور من استن به لا ينقص من أجورهم شيئا ومن سن شرا فاستن به كان عليه وزره كاملا ومن أوزار الذي استن به لا ينقص من أوزارهم شيئا .
.
.
.
( 1550 ) من شاء أن يصلي في رحله فليصل .
أخرجه الطبراني في الكبير وأبو نعيم عن أسامة بن عمير رضي الله عنه .
سببه عنه قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فأصابنا معس يعني مطر فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فذكره .
.
.
.
( 1551 ) من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة .
أخرجه الترمذي