والحاكم عن علي رضي الله عنه .
سببه عنه قال قلت للعباس سل النبي صلى الله عليه وسلم يستعملك على الصدقة فسأله قال فذكره .
.
.
.
( 1475 ) ما لي أراكم تتهافتون في الكذب كما تهافت الفراش في النار ألا إن كل كذب مكتوب على ابن آدم إلا في ثلاث كذب الرجل امرأته ليرضيها وكذب الرجل في الحرب فإن الحرب خدعة وكذب الرجل في الإصلاح بين الزوجين فإن الله تعالى يقول ! < لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس > ! .
أخرجه ابن جرير في تهذيبه والخرائطي في مساوىء الأخلاق والبيهقي في شعب الإيمان من طريق شهر بن حوشب عن الزبرقان عن النواس بن سمعان رضي الله عنه وأخرج الإمام أحمد وابن جرير والطبراني عن شهر بن حوشب قال حدثتني أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيها الناس ما يحملكم على أن تتابعوا في الكذب كما يتتابع الفراش في النار كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال امرؤ كذب امرأته لترضى عنه أو رجل كذب بين امرأين ليصلح ذات بينهما ورجل كذب في خديعة حرب .
سببه أخرج ابن جرير عن شهر بن حوشب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية فنزلت على رجل فأتاهم بقعود أو شاة ليذبحوها فقالوا مهزولة فأبوا أن يذبحوها وله ظلة فيها غنم له فقالوا أخرج الغنم حتى تكون في الظلة فقال أخشى على غنمي أرضي فيها السموم أن يخرج فقالوا أنفسنا أحب إلينا من غنمك فأخرجوا الغنم فكانوا في الظلة فأخرجت غنمه فانطلق فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بصنيعهم فلما جاؤوا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال له الرجل فقالوا