عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قتل عكرمة ابن أبي جهل صخر بن الأنصاري فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقالت الأنصار يا رسول الله تضحك أن قتل رجل من قومك رجلا مؤمنا قال فذكره .
.
.
.
( 1460 ) ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه .
أخرجه الترمذي وابن ماجه والحاكم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه صححه الحاكم .
سببه كما في ابن ماجه عن هانىء مولى عثمان قال كان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار ولا تبكي وتبكي من هذا قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت فذكره .
ومر في حديث إن القبر الخ .
.
.
.
( 1461 ) ما زال جبريل يوصي بالجار حتى ظننت أنه يورثه .
أخرجه الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه .
وأخرجه أحمد والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها .
سببه كما في الجامع الكبير عن محمد بن سلمة قال مررت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا واضعا خده على خد رجل فذهبت فلم ألبث إلا ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت له فقال يا محمد ما منعك أن تسلم قلت يا رسول الله رأيتك فعلت بهذا الرجل شيئا ما فعلته بأحد من الناس فكرهت أن أقطع عليك حديثك من كان هذا يا رسول الله قال كان جبريل وقد قال لي هذا محمد بن مسلمة ولم يسلم أما إنه لو سلم لرددنا عليه قلت فما قال لك يا رسول الله قال ما زال يوصيني بالجار حتى كنت أنتظر منه متى يأمرني فأورثه وفي لفظ لم يزل