فماتوا في طاعون عمواس فودعهم عمرو وكان عصبتهم فلما رجع عمرو جاء بنو معمر يخاصمونه في ولاء أختهم إلى عمر فقال عمر أقضي بينكم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول ما أحرز فذكره .
.
.
.
( 1444 ) ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك .
أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال الترمذي حسن صحيح ومن ثم رمز السيوطي لصحته .
سببه عن ابن عمرو بن العاص قال مر بنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصا لنا قال ما هذا قلنا قد وهى فنحن نصلحه فذكره ومر في الأمر .
.
.
.
( 1445 ) ما أراك إلا صنعت خيانة في دينك وغشا للمسلمين .
أخرجه البيهقي في الشعب عن أبي حيان عن أبيه رضي الله عنه .
سببه عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يبيع طعاما فأوحى إليه جبريل أن أدخل يدك فيه فذكره ومر في ليس منا من غش .
.
.
.
( 1446 ) ما أصاب بحده فكله وما أصاب بعرضه فقتل فإنه وقيذة فلا تأكله .
أخرجه الشيخان والترمذي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه .
سببه عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض فذكره .
.
.
.
( 1447 ) ما أصاب الحجام فاعلفوه الناضح .
أخرجه الإمام أحمد والطبراني عن رافع بن خديج رضي الله عنه رمز السيوطي لحسنه قال المناوي وفي سنده اضطراب بينه في الإصابة وغيرها .
سببه عن رافع قال مات أبي وترك ناضحا وعبدا حجاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أصاب فذكره .
.
.
.
( 1448 ) ما أصاب المؤمن مما يكره فهو مصيبة .
أخرجه الطبراني في الكبير