يقول لا تعتم مثل الرجل أي لا تكرره طاقا أو طاقين .
سببه كما في أبي داود عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر فقال لية لا ليتين .
.
.
.
( 1434 ) اللحد لنا والشق لغيرنا من أهل الكتاب .
أخرجه الإمام أحمد عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه وفيه أبو القطان الأعمى عثمان بن عمر البجلي وهو ضعيف .
سببه كما في الحلية لأبي نعيم عن أحمد بن حنبل قال حدثنا إسحاق الأزرق قال حدثنا أبو حبان عن زاذان عن جرير بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما برزنا من المدينة إذا راكب فأوضع نحونا فقال صلى الله عليه وسلم هذا الراكب إياكم يريد قال فانتهى الرجل إلينا فرددنا عليه السلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من أين أقبلت قال من أهلي وولدي وعشيرتي فقال وما تريد قال أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد أصبته فقال يا رسول الله ما الإيمان قال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان قال قد أقررت قال ثم إن بعيره دخلت رجله في شكة جردان فهوى بعيره وهوى الرجل فوقع على هامته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بالرجل فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان فأقعداه فقالا يا رسول الله قبض الرجل فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لهما أما رأيتما إعراضي عن الرجل فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة فعلمت أنه مات جائعا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا والله من الذين قال فيهم الله عز وجل ! < الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون > ! قال ثم قال دونكم أخاكم فاحتملناه إلى