عليه وسلم كان إذا صلى بالناس خر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى يقول الأعرابي هؤلاء مجانين فإذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف إليهم وقال لو تعلمون فذكره .
.
.
.
( 1394 ) لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه .
أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبي هريرة رضي الله عنه وفيه أبو داود النخعي متفق على ضعفه وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه فيه رجل لم يسم .
سببه عن أبي هريرة قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فذكره .
.
.
.
( 1395 ) لو دعا لك إسرافيل وجبرائيل وميكائيل وحملة العرش وأنا فيهم ما تزوجت إلا المرأة التي كتبت لك .
أخرجه ابن منده وابن عساكر في تاريخه عن محمد السعدي رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن بريدة بن محمد السعدي عن أبيه أن رجلا قال يا رسول الله إني أريد أن أتزوج امرأة وفي رواية فلانة فادع لي قال فذكره .
.
.
.
( 1396 ) لو رجمت أحدا بغير بينة لرجمت هذه .
أخرجه الشيخان عن ابن عباس .
سببه كما في البخاري عنه قال ذكر التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا ثم انصرف فجاء رجل من قومه يشكو أنه وجد مع أهله رجلا فقال عاصم بن عدي ما ابتليت بهذا إلا لقولي فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد مع امرأته وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم سبط الشعر وكان الذي ادعى عليه أنه وجده عند أهله آدم جذلا كثير اللحم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بين فوضعت شبها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها فلاعن النبي صلى الله عليه