عنه أنه قيل له هل لك في مولاك فلان إذا سجد وضع صدره وذراعيه بالأرض فقال هكذا يربض الكلب ثم ذكره .
.
.
.
( 1342 ) كان إذا قال الشيء ثلاث مرات لم يراجع .
أخرجه الإمام أحمد والطبراني في الأوسط والصغير والشيرازي في الألقاب عن أبي حدرد الأسلمي رضي الله عنه .
سببه أن أبا حدرد كان ليهودي عليه أربعة دراهم فاستعدى عليه فقال يا محمد إن لي على هذا أربعة دراهم وقد غلبني عليها فقال أعطه حقه قال والذي بعثك بالحق ما أقدر عليها قال أعطه حقه قال والذي بعثك بالحق ما أقدر عليها وقد أخبرته أنك تبعثنا إلى خيبر فأرجو أن تغنم شيئا فأقضيه حقه قال وكان فذكره .
.
.
.
( 1343 ) كان إذا دخل على مريض يعوده قال لا بأس طهور إن شاء الله تعالى .
أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما .
سببه عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أعرابي يعوده فقال له ذلك فقال الأعرابي قلت طهور بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزبره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم إذن .
.
.
.
( 1344 ) كان لا يواجه أحدا في وجهه بشيء يكرهه .
أخرجه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد وأبو داود والنسائي عن أنس رضي الله عنه .
قال السيوطي وسنده ضعيف .
سببه أن رجلا دخل وبه أثر الصفرة فلما خرج قال لو أمرتم هذا أن يغسل هذا عنه .
.
.
.
( 1345 ) كان يحب الدباء .
أخرجه الإمام أحمد والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه .
سببه كما في الشمائل عنه أن خياطا