عنه .
سببه عنه قال قيل لأبي ثابت سعد بن عبادة حين نزلت آية الحدود وكان رجلا غيورا أرأيت لو أنك رأيت مع أم ثابت رجلا أي شيء كنت تصنع قال كنت ضاربهما بالسيف ولم أنتظر حتى أجيء بأربعة إلام وذاك قد قضى حاجته وذهب أو أقول كذا وكذا فيضربوني الحد ولا يقبلوا لي شهادة أبدا .
قال فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فذكره .
.
.
.
( 1301 ) كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت .
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم والبيهقي عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما صححه الحاكم وأقره الذهبي وقال في الرياض إسناده صحيح وأخرجه مسلم بلفظ كفى بالمرء إثما أن يحبس عن من يملك قوته عن ابن عمرو أيضا .
سببه كما في البيهقي أن ابن عمرو كان ببيت المقدس فأتاه مولى له فقال أقيم هنا رمضان قال هل تركت لأهلك ما يقوتهم قال لا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فذكره .
سببه في رواية مسلم عنه قال جاءه قهرمانه فقال أعطيت الرقيق قوتهم قال لا قال فانطلق فأعطهم فإن رسول الله قال كفى إثما أن تحبس عمن تملك قوته .
.
.
.
( 1302 ) كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة .
أخرجه النسائي والديلمي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رمز السيوطي لصحته في الجامع الصغير .
وقال في الكبير وسنده صحيح .
سببه أن رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد فقال كفى فذكره .
.
.
.
( 1303 ) كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة .
أخرجه الترمذي وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال الترمذي حسن