الله عليه وسلم قد سن لكم معاذ فاقتدوا به إذا جاء أحدكم وقد سبق بشيء من الصلاة فليصل مع الإمام بصلاته فإذا فرغ الإمام فليتم ما سبقه به والعمل على هذا عند أهل العلم .
.
.
.
( 95 ) إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه .
أخرجه النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما والبزار وابن خزيمة والطبراني وابن عدي والبيهقي في الشعب عن جرير رضي الله عنه والحاكم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقال صحيح الإسناد .
وأخرجه غير واحد من طرق .
قال الذهبي طرقه كلها ضعيفة وله شاهد ومرسل .
قال المناوي وحكم ابن الجوزي بوضعه وتعقبه العراقي ثم تلميذه ابن حجر بأنه ضعيف لا موضوع وقال المحقق العلقمي .
سببه ما رواه الحاكم من حديث جابر وقال صحيح الإسناد أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بعض بيوته فدخل عليه أصحابه حتى غص المجلس بأهله وامتلأ فجاء جرير بن عبد الله البجلي فلم يجد مكانا فقعد على الباب فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه فألقاه إليه ففرشه له فقال اجلس على هذا فأخذه جرير ووضعه على وجهه وجعل يقبله ويبكي ورمى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما كنت لأجلس على ثوبك أكرمك الله كما أكرمتني .
فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا وقال إذا أتاكم فذكره .
.
.
.
( 96 ) إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك .
اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت .
فإن مت من ليلتك