وإياك وما يعتذر منه .
.
.
.
( 1189 ) عليك بتقوى الله تعالى والتكبير على كل شرف .
أخرجه الترمذي والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه وحسنه الترمذي .
سببه وتتمته كما في الترمذي عنه قال إن رجلا قال يا رسول الله إني أريد سفرا فأوصني قال عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف فلما أن ولى الرجل قال اللهم اطو له البعيد وهون عليه السفر هذا حديث حسن .
.
.
.
( 1190 ) عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير وعليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلمين وعليك بذكر الله وتلاوة كتاب الله فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء واخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان .
أخرجه أبو يعلى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وكذلك ابن الضريس .
قال الهيثمي وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وقد وثق وبقية رجاله ثقات .
سببه عن أبي سعيد قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أوصني فذكره .
.
.
.
( 1191 ) عليك بتقوى الله ما استطعت واذكر الله عند كل حجر وشجر وإذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية .
أخرجه الإمام أحمد في الزهد والطبراني في الكبير من رواية عطاء عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال المنذري إسناده حسن لكن عطاء لم يلق معاذا ورواه البيهقي فأدخل بينهما رجلا لم يسم وقال الهيثمي إسناده حسن .
سببه عن معاذ قال قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله فذكره .
.
.
.
( 1192 )