عتق النسمة أن تنفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين في عتقها .
أخرجه الإمام أحمد والبخاري في الأدب وأبو داود والطيالسي وابن حبان والحاكم والبيهقي في الشعب وابن أبي شيبة وابن راهويه بألفاظ متقاربة .
والمؤدى واحد عن البراء بن عازب رضي الله عنه .
وأخرجه الدارقطني باللفظ المذكور عن البراء وزاد في آخره وأطعم الجائع وأسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر قال الفربابي فيه محمد بن أحمد بن سوادة لم أجده وقال الهيثمي رجال أحمد ثقات .
سببه أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال علمني عملا يدخلني الجنة قال لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق الرقبة وفك الرقبة قال أو ليسا واحدا قال لا عتق النسمة فذكره .
.
.
.
( 1172 ) عثمان بن عفان وليي في الدنيا ووليي في الآخرة .
أخرجه أبو يعلى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
أورده ابن الجوزي في الموضوعات وتعقبه السيوطي بأن الحديث أخرجه الحاكم وقال صحيح .
سببه عن جابر قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين فقال لينهض كل رجل إلى كفؤه ونهض النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان رضي الله عنه فاعتنقه ثم ذكره .
.
.
.
( 1173 ) عجبت لربنا يعجب لعبده إذا قال اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال علم عبدي أن لا رب له غيري .
أخرجه عبد بن حميد في مسنده من حديث علي بن ربيعة عن علي أمير المؤمنين رضي الله عنه .
سببه عن علي بن ربيعة قال كنت ردف علي فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على السرج قال الحمد لله ثم قال سبحان الذي سخر