قال لما كان يوم حنين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أناسا في القسمة فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى عيينة مثل ذلك وأعطى ناسا من أشراف العرب فآثرهم يومئذ في القسمة .
قال رجل إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله .
فقلت والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته .
فقال فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله رحم الله فذكره .
.
.
.
( 1048 ) رحمك الله يا أبا بكر ألست تنصب ألست تصيبك البلوى فذاك ما تجزون به .
سببه كما في المختارة للضياء المقدسي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله كيف الفلاح بعد هذه الآية ! < من يعمل سوءا يجز به > ! كل شيء يعمل يجز به فقال رحمك الله فذكره .
أخرجه أحمد وابن حبان عن الصديق رضي الله عنه .
.
.
.
( 1049 ) ردوا القتلى إلى مضاجعها .
وفي رواية إلى مضاجعهم .
أخرجه أصحاب السنن الأربعة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وقال الترمذي حسن صحيح .
سببه كما في الترمذي عن جابر .
قال لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا فذكره .
.
.
.
( 1050 ) ردوهم إلى مأمنهم ثم ادعوهم .
أخرجه الحارث عن أبي بن كعب رضي الله عنه فيه الواقدي .
سببه كما في الجامع الكبير عن أبي قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى اللات والعزى بعثا فأغاروا على حي من العرب فسبوا مقاتلتهم وذريتهم فقالوا يا رسول الله أغاروا علينا بغير دعاء فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أهل السرية فصدقوهم .
فذكره .
.
.
.
( 1051 )