عنه وأخرجه الأربعة عن أنس رضي الله عنه .
سببه مر في حديث ألا أخبركم بخيركم .
.
.
.
( 996 ) خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة .
أخرجه مسلم عن زيد بن ثابت رضي الله عنه .
سببه عنه قال احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرة بخفصة أو حصير فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها قال فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته .
قال ثم جاؤوا ليلا فحضروا فأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم .
قال ولم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه ستكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم .
وقال خير صلاة المرء فذكره .
.
.
.
( 997 ) خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق .
أخرجه الطبراني في الكبير والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنه قال الهيثمي وفيه عطاء بن السائب ثقة لكنه اختلط آخرا وبقية رجاله موثقون .
وقال ابن حجر في تخريج المختصر حسن .
سببه أخرج الطبراني في الأوسط عن أنس مرفوعا ولفظه قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل أي البقاع خير قال لا أدري .
قال فسل ربك عز وجل فبكى جبريل وقال أولنا أن نشاء إلا إذا شاء ثم عرج إلى السماء ثم أتاه فقال خير البقاع بيوت الله تعالى قال فأي البقاع أشر فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال شر البقاع الأسواق .
تفرد به عبيد بن واقد في إحدى الطريقين عن عمار بن عمارة وعبيد ضعيف لكن للحديث شواهد يتقوى بها وأخرج الطبراني عن جبير بن مطعم قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم أي البقاع خير