أيما رجل عاد مريضا فإنما يخوض في الرحمة فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة .
أخرجه أحمد عن أنس رضي الله عنه .
سببه كما في مسند أحمد من حديث أبي داود الحبطي قال أتينا أنس بن مالك فقلت يا أبا حمزة المكان بعيد ونحن يعجبنا أن نعودك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل فذكره .
قال الهيثمي وأبو داود ضعيف .
.
.
.
( 859 ) أيما رجل حلف بمال كاذبا فاقتطعه بيمينه فقد برئت منه الجنة ووجبت له النار .
أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار عن أبي أمامة رضي الله عنه .
سببه أخرج الطحاوي من حديث طارق بن عبد الرحمن قال سمعت عبد بن كعب وأبوه كعب أحد الثلاثة الذين خلفوا قال حدثني أبو أمامة وهو مسند ظهره إلى هذه السارية من سواري المسجد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت أنا وأبوك كعب بن مالك وأخوك محمد بن كعب قعودا عند هذه السارية ونحن نذكر الرجل يحلف على مال الرجل فيقتطعه بيمينه كاذبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك أيما رجل فذكره وفي آخره فقال أخوك محمد بن كعب يا رسول الله وإن كان قليلا قال وإن كان سواكا من أراك وإن كان عودا من أراك .
.
.
.
( 860 ) أيما عبد جاءته موعظة من الله في دينه فإنها نعمة من الله سيقت إليه فإن قبلها بشكر وإلا كانت حجة من الله عليه ليزداد بها إثما ويزداد الله عليه بها سخطا .
أخرجه البيهقي في الشعب وابن عساكر في التاريخ عن عطية بن قيس أخي عبد الله المازني شامي .
سببه أن المنصور أحضر الأوزاعي وقال له ما أبطأ بك عنا قال وما الذي تريده مني يا أمير