قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تستعملني فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها .
وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصيك فذكره .
.
.
.
( 823 ) أوصيكم بالجار .
أخرجه الخرائطي في كتاب مكارم الأخلاق والطبراني عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه .
قال المنذري والهيثمي إسناد الطبراني جيد .
سببه قال أبو أمامة سمعت رسول الله وهو على ناقته الجذعاء في حجة الوداع يقول أوصيكم بالجار حتى أكثر فقلنا إنه سيورثه .
.
.
.
( 824 ) أوصيكم بالصلاة أوصيكم بما ملكت أيمانكم .
أخرجه ابن عساكر عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن العباس قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاته فجعلت سكرة الموت تذهب به الطويل ثم سمعته يقول مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ثم ثقلت عليه ثم يعود فيقول مثلها ثم قال أوصيكم فذكره ثم قضى عندها .
.
.
.
( 825 ) أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة كالليل المظلم .
أخرجه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا وموقوفا .
قال الترمذي وقفه أصح .
سببه أخرج البيهقي عن أنس رضي الله عنه قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ! < وقودها الناس والحجارة > !