أنا أعرفكم بالله وأخوفكم منه .
ولفظه في البخاري إن أعلمكم وأتقاكم بالله أنا وفي أخرى إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا .
أخرجه البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها .
سببه كما في البخاري عن عائشة أيضا في باب ( من لم يواجه الناس بالعتاب ) قال صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد ثم قال ما بال قوم يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية ولفظه عند الحاكم عنها قد علموا أني أتقاهم لله تعالى وآداهم للأمانة .
.
.
.
( 783 ) أنا دعوة إبراهيم وكان آخر من بشر بي عيسى ابن مريم .
أخرجه ابن عساكر عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عنه قال قيل يا رسول الله أخبرنا عن نفسك .
قال نعم أنا دعوة فذكره .
.
.
.
( 784 ) أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شيء من سنن الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نسبا وخيركم أبا .
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة والحاكم عن أنس رضي الله عنه .
سببه عنه قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجالا من كندة يزعمون أنه منهم فقال إنما يقول ذلك العباس وأبو سفيان إذ قدما إليكم ليأمنا بذلك وإنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر