إني كنت رخصت لكم في جلود الميتة فلا تنتفعوا بالميتة بجلد ولا عصب .
أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن الأربعة وابن حبان والطبراني واللفظ له عن عبد الله بن عكيم أعل بالاضطراب .
سببه قال عبد الله قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في أرض جهينة أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب وفي رواية الطبراني في الأوسط كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في أرض جهينة إني كنت فذكره وفي رواية ابن حبان عن عبد الله بن عكيم قال حدثنا شيخة لنا من جهينة أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليهم ذلك وفي البيهقي قبل موته بأربعين يوما قال أبو داود وقال النضر بن شميل إنما يسمى إهابا ما لم يدبغ فإذا دبغ سمي شنا وقربة وأعل بالاضطراب .
.
.
.
( 752 ) إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر .
أخرجه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها .
وقال الترمذي صحيح غريب .
سببه عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعنا لغطا وصوت صبيان فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حبشية تزفن والصبيان حولها فقال يا عائشة تعالي فانظري فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر إليها مما بين المنكب إلى رأسه فقال لي أما شبعت أما شبعت قالت فجعلت أقول لا لا لا أنظر إلى منزلتي عنده إذ طلع عمر فارفض الناس عنها قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر .
.
.
.
( 753 ) إني لأعطي رجالا وأدع من هو أحب إلي منهم لا أعطيه شيئا