آدم لم يخف غير الله لم يسلط الله عليه أحدا وإنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله الله إلى غيره .
أخرجه الحكيم الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما .
سببه أخرج الحكيم الترمذي عن ابن عمر أنه مر في سفر بجمع على الطريق فقال ما شأنكم قالوا أسد قطع الطريق فنزل فأخذ بأذنه فنحاه عن الطريق ثم قال ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يسلط فذكره .
.
.
.
( 724 ) إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها .
أخرجه الإمام أحمد ومسلم عن حفصة رضي الله عنها .
سببه كما في مسلم عن نافع قال لقي ابن عمر ابن صياد في بعض طرق المدينة فقال له قولا أغضبه فامتلأ حتى ملأ السكة فدخل ابن عمر على حفصة وقد بلغها فقالت له رحمك الله ما أردت من ابن صياد أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما يخرج فذكره .
.
.
.
( 725 ) إنما يرحم الله من عباده الرحماء .
أخرجه الطبراني في الكبير عن جرير بن عبد الله وهو بعض حديث أخرجه الإمام أحمد والستة غير الترمذي عن أسامة بن زيد بألفاظ متقاربة كما قررناه في حديث إن لله تعالى ما أخذ الخ .
سببه كما في البخاري عن أسامة بن زيد قالت أرسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم أن ابني قد احتضر فاشهدنا فأرسل يقرىء السلام ويقول إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال فرفع إليهم الصبي فأقعده في حجره ونفسه تقعقع