إني اخترتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما بعثني فذكره .
.
.
.
( 713 ) إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم .
أخرجه الإمام أحمد والنسائي بهذا اللفظ والبخاري بلفظ هل تنصرون عن مصعب بن سعد عن أبيه .
سببه يأتي في حديث هل تنصرون عنه وأخرجه النسائي بلفظ إنما نصر هذه الأمة بضعفتهم بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم وأخرجه أبو نعيم بلفظ هل تنصرون كما يأتي بيانه .
.
.
.
( 714 ) إنما جزاء السلف الحمد والوفاء .
أخرجه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة عن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي رضي الله عنه .
قال الحافظ العراقي الحديث حسن .
سببه كما في ابن ماجة عن عبد الله المذكور أن النبي صلى الله عليه وسلم استلف منه حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين ألفا فلما قدم قضاها إياه ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الحمد والوفاء .
.
.
.
( 715 ) إنما جعل الاستئذان من أجل البصر .
أخرجه الإمام أحمد والشيخان والترمذي والنسائي عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه .
سببه كما في البخاري عنه قال اطلع رجل في حجرة من حجر النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي مدرى يحك بها رأسه فقال لو أعلم أنك تنظر لطعنت بها في عينك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر .
.
.
.
( 716 ) إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا .
أخرجه ابن أبي شيبة والإمام أحمد والشيخان وأبو داود وابن ماجة وابن حبان عن عائشة رضي الله عنها .