وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن في الدنيا وإن الفحش والشح والبذاء من النفاق وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا .
أخرجه الحسن بن سفيان ويعقوب بن سفيان والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في الثواب وأبو نعيم في الحلية والديلمي وابن عساكر عن جد معاوية بن قرة فيه عبد الحميد بن سوار ضعيف وبكر بن بشر مجهول ومحمد بن أبي البشرى له مناكير .
سببه كما في الجامع الكبير عن محمد بن أبي البشرى المتوكل العسقلاني عن بكر بن بشر السلمي عن عبد الحميد بن سوار عن إياس بن معاوية بن قرة عن أبيه عن جده قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو الدين كله ثم قال رسول الله إن الحياء فذكره .
.
.
.
( 516 ) إن الخالة والدة .
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم عن علي رضي الله عنه .
سببه عنه قال لما خرجنا من مكة تبعتنا ابنة حمزة تنادي يا عم يا عم فتناولتها بيدها فدفعتها إلى فاطمة فقلت دونك ابنة عمك فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة فقال جعفر ابنة عمي وخالتها عندي يعني أسماء بنت عميس فقال زيد ابنة أخي .
فقلت أنا أخذتها وهي ابنة عمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأما أنت يا زيد فمني وأنا منك وأخونا ومولانا والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة فقلت يا رسول الله