أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر حسبي الله ونعم الوكيل .
( تعريضا بأنه مظلوم ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله فذكره .
.
.
.
( 505 ) إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب .
أخرجه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها وضعفه البخاري .
قال الترمذي لا يعرف إلا من طريق الحجاج بن أرطاة .
سببه كما في ابن ماجه عنها قالت فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافعا رأسه إلى السماء فقال يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قالت قد قلت وما بي ذلك ولكنني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله تعالى فذكره .
.
.
.
( 506 ) إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم .
أخرجه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .
سببه عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه فقال ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت وفي رواية له أيضا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم قال عمر رضي الله عنه فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ذاكرا ولا آثرا أي حاكيا عن غيره .
.
.
.
( 507 ) إن الله تعالى يوصيكم بالنساء خيرا فإنهن أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما تعلق يداها الخيط فما يرغب واحد منهما عن صاحبه .
أخرجه الطبراني في الكبير عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه .
قال الهيثمي رجاله