النبي صلى الله عليه وسلم قال وأنا غلام أفهم وأعقل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يحب من العامل إذا عمل شيئا أن يحسن وفي رواية بعد قوله أفهم وأعقل وانتهى بالجنازة إلى القبر ولم تمكن فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سدوا في هذا حتى ظن الناس أنه سنة فالتفت إليهم فقال إن هذا لا ينفع الميت ولا يضره ولكن إن الله فذكره .
.
.
.
( 499 ) إن الله يحدث من أمره ما يشاء وإنه قد قضى أو قال أحدث أن لا تكلموا في الصلاة .
أخرجه عبد الرزاق عن ابن مسعود رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عنه قال كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا فلما جئت من أرض الحبشة سلمت عليه فلم يرد علي فأخذني ما تقدم وما تأخر ثم انتظرته فلما قضى صلاته ذكرت ذلك له فقال إن الله فذكره .
.
.
.
( 500 ) إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين .
أخرجه مسلم وابن ماجه عن عمر رضي الله عنه .
سببه كما في مسلم عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر استعمله على مكة فقال من استعملت على أهل الوادي فقال ابن أبزى .
قال مولى من موالينا .
قال فاستخلفت عليهم مولى قال إنه قارىء لكتاب الله وإنه عالم بالفرائض .
قال عمر أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال إن الله يرفع فذكره .
.
.
.
( 501 ) إن الله تعالى يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا .
أخرجه الإمام أحمد ومسلم عن هشام بن حكيم رضي الله عنهما وأحمد والبيهقي في الشعب عن عياض بن غنم .
قال العراقي إسناد أحمد صحيح .
سببه كما في