البخاري والأربعة وفيه إبراهيم بن أمين قال الذهبي ضعفه أبو حاتم .
سببه عن ابن عمر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزاته فمر بقوم فقال من القوم فقالوا نحن المسلمون وامرأة تحصب تنورها ومعها ابن لها فإاذ ارتفع وهج التنور تنحت به فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أنت رسول الله قال نعم قالت بأبي أنت وأمي أليس الله أرحم الراحمين قال بلى قالت أو ليس الله أرحم بعباده من الأم بولدها قال بلى قالت فإن الأم لا تلقي ولدها في النار .
فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ثم رفع رأسه فقال إن الله فذكره .
.
.
.
( 489 ) إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا .
أخرجه الإمام أحمد والشيخان والترمذي وابن ماجه عن عمرو بن العاص رضي الله عنه .
سببه أخرج الإمام أحمد والطبراني من حديث أبي أمامة قال لما كان في حجة الوداع قال النبي صلى الله عليه وسلم خذوا العلم قبل أن يقبض أو يرفع فقال أعرابي كيف يرفع فقال ألا إن ذهاب العلم ذهاب حملته ثلاث مرات وفي رواية عنه يا نبي الله كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف وقد تعلمنا ما فيها وعلمناها أبناءنا ونساءنا وخدمنا فرفع إليه رأسه وهو مغضب فقال هذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف لم يتعلموا منها فيما جاءهم أنبياؤهم قال ابن حجر اشتهر هذا الحديث من رواية هشام وفي رواية حتى لم يترك عالما .
.
.
.
( 490 ) إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه .