الذهبي .
سببه عن أبي فاطمة الضمري قال كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من يحب أن يصح ولا يسقم .
فابتدرنا فقلنا نحن يا رسول الله فعرفنا في وجهه الكراهة فقال أتحبون أن تكونوا كالحمر الصيالة قالوا لا .
قال ألا تحبون أن تكونوا أصحاب كفارات فوالذي نفسي بيده إن الله فذكره .
.
.
.
( 483 ) إن الله تعالى نهاكم أن تأتوا النساء في أدبارهن .
أخرجه ابن عساكر عن خزيمة بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني آتي امرأتي من دبرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم .
فقالها مرتين أو ثلاثا ثم فطن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما من دبرها في قبلها فنعم وأما في دبرها فإن الله نهاكم فذكره .
.
.
.
( 484 ) إن الله تعالى هو الخالق القابض الباسط الرازق المسعر وإني لأرجو أن ألقى الله تعالى ولا يطلبني أحد بمظلمة ظلمتها إياه في دم ولا مال .
أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن غير النسائي وابن حبان والبيهقي والضياء في المختارة عن أنس بن مالك رضي الله عنه .
قال الترمذي حسن صحيح .
سببه كما في ابن ماجه عن أنس قال غلا السرع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله قد غلا السعر فسعر لنا فقال إن الله فذكره .
.
.
.
( 485 ) إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة .
أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن وأبو نعيم عن أنس بن مالك رضي الله عنه .
سببه عنه كما في أبي داود عنه قال أغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو