الأجزاء أعطيناك حقك .
.
.
.
( 478 ) إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا .
أخرجه مسلم والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها .
سببه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمره الله بتخيير نسائه فبدأ بعائشة رضي الله عنها فخيرها فاختارته وقالت يا رسول الله لا تقل إني اخترتك فقال رسول الله إن الله فذكره .
ويأتي نحوه عند الترمذي بلفظ إنما بعثني آية مبلغا ولم يبعثني متعنتا وأخرج البغوي في شرح السنة من طريق البخاري عن أبي سلمة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمره الله تعالى أن يخير أزواجه قالت فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني ذاكر لك أمرا لا عليك أن تستعجلي حتى تستأمري أبويك وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت ثم قال إن الله تعالى قال ! < يا أيها النبي قل لأزواجك > ! 90 ( الأحزاب 28 ) 50 إلى تمام الآيتين فقلت له ففي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة .
هذا حديث متفق على صحته ثم قال ورواه أبو الزبير عن جابر وقال قالت عائشة أسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت .
قال إن الله فذكره .
.
.
.
( 479 ) إن الله تعالى لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة واللبن والطين .
أخرجه الشيخان وأبو داود عن عائشة رضي الله عنها .
سببه كما في أبي داود عنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه وكنت أتحين قفوله فأخذت نمطا كان لنا فسترته على العرض فلما جاء استقبلته فقلت السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته الحمد لله