والبخاري والنسائي عن أنس بن مالك .
سببه كما في البخاري عنه أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه يسأله عن أشياء فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو أمه قال أخبرني بهن جبرائيل آنفا .
قال ابن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة .
قال أما أول فذكره قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت فاسألهم عني قبل أن يعلموا إسلامي فجاءت اليهود فقال أي رجل فيكم عبد الله قالوا خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام قالوا أعاذه الله من ذلك فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك فخرج إليهم عبد الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
قالوا شرنا وابن شرنا .
وتنقصوه .
قال هذا كنت أخافه يا رسول الله .
.
.
.
( 428 ) أما صلاة الرجل في بيته فنور فنوروا بها بيوتكم .
أخرجه الإمام أحمد وابن ماجة عن عاصم بن عمرو عن عمر رضي الله عنه .
سببه قال عاصم خرج نفر من أهل العراق إلى عمر رضي الله عنه فسألوه عن صلاة المرء في بيته فقال عمر رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره .
.
.
.
( 429 ) أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل وعند الكتاب حين يقال هاؤم اقرؤوا كتابيه حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم حافتاه كلاليب