أما والله لو كانت عيناك لما بهما ثم صبرت واحتسبت ثم مت لقيت الله ولا ذنب .
أخرجه البيهقي في الشعب عن زيد بن أرقم رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عنه قال أصابني رمد فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد أفقت بعض الإفاقة ثم خرجت فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت لو أن عيناك لما بهما ما كنت صانعا قال كنت أصبر وأحتسب .
قال أما والله فذكره .
وأخرجه ابن عساكر ولفظه يا زيد بن أرقم إن كانت عيناك لما بهما ثم صبرت واحتسبت دخلت الجنة وأخرج نحوه أبو يعلى الموصلي ولفظه كيف بك إذا عمرت بعدي فعميت قال إذن أحتسب وأصبر .
قال إذن تدخل الجنة بغير حساب فعمي بعد ما مات النبي صلى الله عليه وسلم .
.
.
.
( 423 ) أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه .
وفي رواية شعره أما كان يجد هذا ما يغسل به ثيابه .
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم عن جابر رضي الله عنه وقال شرطهما .
وأقره الذهبي وقال العراقي إسناده جيد .
سببه عنه كما في أبي داود قال جابر بن عبد الله أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره .
.
.
.
( 424 ) أما والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض .
أخرجه الطبراني في الكبير والبزار عن أبي رافع رضي الله عنه .
سببه عنه قال أضاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيفا فلم يكن عنده ما يصلحه فأرسل إلى رجل من اليهود أسلفني دقيقا إلى رجب .
فقال لا إلا برهن .
قال أما والله فذكره .
وزاد البزار اذهب بدرعي الحديد إليه .
.
.
.
( 425 )