البراء رضي الله عنه .
سببه عنه قال قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر فإذا ضبابة غشيته فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم .
قال اقرأ فذكره .
.
.
.
( 332 ) اقرأ يا أسيد فإن الملائكة لم تزل تستمع صوتك فلو قرأت أصبحت ظلة بين السماء والأرض يتراءاها الناس فيها الملائكة .
أخرجه الطبراني في الكبير عن محمود بن لبيد عن أسيد بن حضير رضي الله عنه .
سببه عنه أنه قرأ ليلة وفرسه مربوط فإذا رأس الفرس في رباطه فانصرف فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكره .
ولفظه عند ابن أبي شيبة في المصنف اقرأ يا أسيد فإن ذلك ملك استمع القرآن .
.
.
.
( 333 ) اقضوا الله فالله أحق بالوفاء .
أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما .
سببه عنه أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها قال حجي عنها أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته فذكره .
.
.
.
( 334 ) اقضه عنها .
أخرجه الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما .
سببه عنه أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أمي ماتت وعليها نذر ولم تقضه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقضه عنها .
.
.
.
( 335 ) أقسم الخوف والرجاء أن لا يجتمعا في أحد في الدنيا فيريح ريح النار ولا يفترقا في أحد في الدنيا فيريح ريح الجنة .
أخرجه الطبراني في الكبير عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه وأخرج نحوه أصحاب السنن سوى أبي داود عن أنس رضي الله عنه .
سببه عن أنس بن مالك قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال كيف تجدك