ووجدت في آخر النسخة الأزهرية ما هذا صورته وهذا ( 1 ) آخر ما وجد بخط المؤلف رحمه الله ( 2 ) وكان في عزمه أن يأتي مصنفا حافلا ولكن اخترمته المنية فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم اغفر لنا ( 3 ) وكتب من خط تلميذه محمد بن علي الداودي رحمه الله تعالى وختمت نهاية النسخة في آخر صفحة من صفحاتها وهي 30 ب بختم مكتوب عليه الكتبخانة الأزهرية وعلى هامش الصفحة 30 ب من فوق كتب عليها بخط عريض واضح إن الله وملائكته يصلون على النبي