التي قرأها الحسن في هذا الحرف إذا فرغ بالراء والغين المعجمة وأما الغير المبهم في الأول فما عرفت من هو % من أول النحل إلى آخر العنكبوت قوله وقال غيره فإذا قرأت القرآن فاستعذ هذا مقدم ومؤخر وذلك أن الاستعاذة قبل القراءة أشار إلى هذا المعنى أبو عبيدة في المجاز ونقله بن جريج عن بعض أهل العربية مبهما ورده على قائله قوله وقال بن عيينة عن صدقة أنكاثا هي خرقاء قال مقاتل هي ريطة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم كانت إذا أبرمت غزلها نقضته ذكره السهيلي قلت وذكر ذلك البلاذري وغيره أيضا وزاد أن لقبها الحظياء قالوا وهي والدة أسد بن عبد العزي بن قصي وفي تفسير بن مردويه أنها المجنونة التي كانت تصرع فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر واسمها سعيرة الأسدية أخرجه من طريق بن عباس بسند ضعيف وسيأتي في الطب أنها أم زفر هارون الأعور عن شعيب هو بن الحبحاب قوله وقال غيره نغضت سنك أي تحركت هذا قول أبي عبيدة في المجاز قوله وقال مجاهد وكان له ثمر ذهب وفضة وقال غيره جماعة الثمر هو قول أبي عبيدة في المجاز وكذا قوله باخع مهلك وقوله ولم تظلم لم تنقص وكذا قوله أسفا ندما قوله يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني اسرائيل قلت وهو قول غير واحد ممن أسلم من أهل الكتاب كما نقله وثيمة عنهم يزعمون أنه موسى بن ميشا بن افراثيم بن يوسف بن يعقوب وهو بن عم يوشع لأنه يوشع بن نون بن افراثيم بن يوسف والحق أنه موسى بن عمران قوله يزعمون عن غير سعيد أنه هدد بن بدد لم أقف على اسم هذا المبهم قوله وفي حديث غير عمرو وفي أصل الصخرة عين يقال لها الحياة هذا كلام سفيان يشير إلى أن ذلك لم يقع في حديث عمرو وقد رواه بن مردويه من وجه آخر عن سفيان فأدرجه في حديث عمرو قوله وقال غيره جماعة باك هو قول أبي عبيدة في المجاز شعبة عن سليمان هو الأعمش في قصة خباب قوله في الأنبياء وقال غيره أحسوا توقعوا من أحسست الخ ذكره أبو عبيدة في المجاز بمعناه وقال فيه مجاز خامد مجاز هامد قوله في الحج وقال غيره يسطون يفرطون هذا قول أبي عبيدة في المجاز قال البخاري ويقال يسطون يبطشون وهذا قول بن عباس في رواية علي بن أبي طلحة عنه أخرجه الطبري وغيره قوله في المؤمنون وقال غيره من سلالة الولد الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز قوله في النور وقال غيره سمي القرآن لجماعة السور وسميت السورة لأنها مقطوعة الخ هو كلام أبي عبيدة في المجاز أيضا واسم امرأة عويمر التي لاعنها خولة بنت قيس ذكره مقاتل وفي رواية لسهل أبهم الرجل والمرأة وقد عين الرجل قبل وكذا في رواية بن عمر أبهمها وهما هذان وأما ما في رواية بن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته فاسمها خولة بنت عاصم والمرمي بها هو شريك بن سحماء بخلاف الأول فوهم من زعم أنه المرمي بها حدثنا محمد بن كثير حدثنا سليمان هو بن كثير أخوه عن حصين بالضم هو بن عبد الرحمن قوله في حديث الإفك فقام رجل من الخزرج هو سعد بن عبادة وفيه فسأل عني خادمي هي بريرة كما في رواية الزهري وفيه وقد جاءت امرأة من الأنصار لم تسم هذه المرأة ولا الغلام الذي أرسل معها قولها فيه الذين يرحلون هودجي وقع عند الواقدي من طريق عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة في حديث الإفك أن الذي كان يرحل هودجها ويقود بعيرها أبو موهوبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رجلا صالحا وذكره البلاذري فقال أبو