قال أبو عمر ذكر بن شريح الفقيه وغيره أنهما جعدة بن هبيرة ورجل آخر قال بن عبد البر وما أدري ما هذا إلا أن بن هبيرة هو بن أبي وهب المخزومي زوج أم هانئ وجعدة ولده من أم هانئ فهو ابنها لا حموها وما كانت أم هانئ لتحتاج إلى إجارة ابنها ولا كان علي ليقصد قتل بن أخته ولم يكن لهبيرة بن يسمى جعدة من غير أم هانئ انتهى وهو في غاية التحقيق ثم أفاد بعد ذلك أن الرجلين قيل هما الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة فهذا أشبه وكذا ذكره الأزرقي والله أعلم وقد تقدم بقية ما فيه في كتاب الصلاة بشر بن المفضل عن يحيى هو بن سعيد الأنصاري حديث بن شهاب وكان يعني الذي سحره من أهل الكتاب هو لبيد بن الأعصم حديث أسماء بنت أبي بكر قدمت علي أمي وهي مشركة مع ابنها أمها هي قتيلة واسم ابنها الحارث بن مدرك المخزومي أفاده الزبير بن بكار كتاب بدء الخلق حديث عمران فجاء رجل فقال يا عمران وفي رواية له فنادى مناد لم يسم هذا الرجل والنفر الذين من بني تميم يحتمل أن يكونوا وفدهم المشهور قوله كانت بينه وبين أناس خصومة في أرض لم يسموا حدثنا عبد الله بن أبي شيبة عن أبي أحمد هو الزبيري قوله وقال مجاهد بحسبان كحسبان الرحا وقال غيره بحساب ومنازل لا يعدوانها هو قول يحيى بن زياد الفراء في معاني القرآن وقد ثبت مثله عن بن عباس أخرجه الطبراني بإسناد صحيح إلا قوله لا يعدوانها وقوله بعد هذا حسبان جماعة الحساب مثل شهاب وشهبان هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن وقوله بعد ذلك ضحاها ضوءها إلى آخر ما ذكر رجع إلى تفسير مجاهد الذي بدأ به قوله تعالى يولج يكور وقوله وليجة كل شيء أدخلته في شيء هذا قول أبي عبيدة معمر بن المثنى في المجاز قوله زاد موسى يعني عن جرير بن حازم بسنده الماضي حديث عائشة إذ عرضت نفسي على بن عبد ياليل بن عبد كلال اسمه مسعود أو أخوه الأعمى المذكور في السيرة في قذف النجوم عند مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وقوله هنا عبد كلال فيه نظر والذي في السير أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على عبد ياليل وإخوته بني عمرو بن عمير بن عوف والله أعلم وملك الجبال لم يسم يزيد بن زريع حدثنا سعيد هو بن أبي عروبة قوله يقال موضونة هو قول أبي عبيدة قوله عربا مثقلة وأحدها عروب مثل صبور وصبر وهو قول الفراء قوله يقال مسكوب جار قاله الفراء قوله يقال غسقت عينه الخ هو قول أبي عبيدة قوله وقال غيره حاصبا الريح العاصف هو قول أبي عبيدة قاله في صورة سبحان قوله ويقال حصب في الأرض ذهب هو قول الخليل في العين عن أبي وائل قيل لأسامة هو بن زيد لو أتيت فلانا هو عثمان بن عفان حديث عبد الله بن مسعود ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام حتى أصبح لم يسم هذا الرجل حديث صفية في الرجلين من الأنصار تقدم أنهما لم يسميا إلا ما ذكره بن العطار حديث سليمان بن صرد كنت جالسا ورجلان يستبان لم أعرفهما قوله إن الشيطان عرض لي فشد علي يقطع الصلاة علي فأمكنني الله منه فذكره أي بقية الحديث وهو في الصلاة بتمامه حديث أبي الدرداء أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان هو عمار بن ياسر حدثني سليمان بن عبد الرحمن حدثني الوليد هو بن مسلم