@ 124 @ | ماله وضياعه ، والمراد بالحجر : الذهب والفضة . انتهى . ويحتمل أنه كانت له | جواهر كثيرة فسمي به ، وقيل : لُقب بذلك لجودة ذهنه ، وصلابة رأيه بحيث يردُ | اعتراض كل معترض ، ولا يتصرف فيه أحد من أقرانه ، ولذا قال بعض الظرفاء في حقه : رَجح بنا ابن حجر يقرأ طرداً وعكساً كقوله تعالى ! 2 < كل في فلك > 2 ! . | وقيل : سُمي به لكونه اسم أبيه الخامس ، لأنه كان حامل الحجر ، ( أثابه ) أي | الله تعالى - وكان الأولى ذكره كما في نسخة ، وإن كان في الذهن مذكوراً - | ( الجنة ) أي جازاه أعلى درجاتها ، وأعلى مقاماتها ( بفضله وكرمه ) أي زيادة على | عدله بمقابلة عمله وعلمه . | | ( الحمد لله ) جوز في لام التعريف أن تكون للجنس ، أو الاستغراق ، | أو العهد . وقد سأل الشيخ أبو / العباس المرسي ابن النحاس النحوي عن الألف | واللام في الحمد لله ، أجنسية هي ، أم عهدية ؟ فقال : يا سيدي قالوا : إنها جنسية ، | فقال له : الذي أقول : إنها عهدية ، وذلك أن الله تعالى لما علم عجز خلقه عن | كنه حمده وحقه ، حمد نفسه بنفسه في أزله نيابة عن خلقه قبل أن يحمدوه ، فقال |