@ 782 @ | في الإسناد أعلى ، أو في معنى الحديث وحَلّه أحرى . وقيل : لِسِنّه أو زهذه وغير | ذلك من وجوه ترجيحه ، ( بل يُرشِد ) أي أي يدل الطالب ( إليه ) أي إلى الأولى منه إن | اطلع عليه ، فإنّ الدين النصيحة ، بالأولى أن لا يحدث بحضرة من هو أولى منه | بالتحديث . | | ( ولا يَتْرُك إسماع أحد لنية فاسدة ) أي لا يمنع من / تحديث أحد لكونه غير | صحيح النية ، فإنه قد يُرجى له صحتها بعدُ لما قال بعض السلف : طلبنا العلم لغير | الله فأبى [ العلم ] أن يكون إلا لله . وهذا هو الغالب في علم الكتاب والسنّة بأن | مآلهما ونتيجتهما لصاحبهما أن يحسن حاله ، ويختم بالحسنى مآله . | | ( وأن يتطهر ) طهارة كاملة من غسل أو وضوء ، ويتسوك ، ويتطيب ، ويُسَرِّح | لحيته ، ويتوب إليه سبحانه ، ويتضرع لربه . | | ( ويجلس ) أي متمكناً على صدر فراشه ، ( بوَقَار ) أي بسكون وهيبة | [ 213 - ب ] . | | ( ولا يُحَدثُ قائماً ) أي إلا لضرورة . | | ( ولا عَجِلاً ) بفتح فكسر أي : مستعجلاً في تلفظ الحديث بحيث يمنع السامع | فهمَ بعضه ، فإن كلامه عليه الصلاة والسلام كان فَصْلا ، بل كان أحياناً يكرره ثلاثاً | فقد روي عن عائشة رضي الله عنها : ' لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام يسرد | الحديث كسردكم ، إنما / 147 - ب / كان يحدث حديثاً لو عدَّه العَادُّ لأحصاه ' . أو |