@ 180 @ | الحكم ، مع تجويز الجانب الآخر ، ويقابله الوهم ، وأخرج بقوله : | | ( المطابق ) أي للواقع ، الجهل المركب . وقيل : لو قال : | والثابت ، لخرج اعتقاد المقلد - لأنه يزول بتشكيك المشكك - لكان أولى . ودُفع | بأن المتبادر من إطلاق الجازم أنه [ 21 - أ ] لموجب ، أي الجزم ناشيء | عن سبب ، فيخرج التقليد . وحاصله : أن مراد المصنف بالجازم هو الجازم الذي | لا يقبل التشكيك . | | ( وهذا ) أي كون المتواتر مفيداً للعلم اليقيني ، ( هو المعتمد ، أن الخبر | المتواتر ) أي في أنه ( يفيد ) وقيل : أنَّ ، بيانٌ لقوله : هذا ، أي من أن الخبر يفيد | ( العلم الضروري ، وهو ) أي العلم الضروري ( الذي يضطر الإنسان إليه ) أي إلى | العلم به ، والتيقن عليه ، ( بحيث لا يمكن دفعه ) أي دفع علمه عن نفسه . قيل : | الضروري كما يطلق مقابلاً للنظري ، يطلق لهذا المعنى أيضاً ، وليس المراد ههنا | هو المقابل للنظري ، ليرد ما قيل : من أنه ليس كل ضروري كذلك ، وأنه قد يكون | النظري الحاصل بالبرهان كذلك أيضاً ، فلا يصح تعريفاً له ، فالوجه أن يقال : إنه | بيان أن المراد بالضروري هو هذا القسم . قال الإمام الغزالي رحمه الله : |