@ 748 @ | أعم من الألقاب ، فيشمل [ النسبة ] إلى القبيلة ، والبلد ، والصنعة وقد وقع ذلك | الوهم لجماعة من الحفاظ ، كعلي بن المَديني ، وعبد الرحمن بن يوسف بن | خِرَاش فرقوا بين عبد الله بن أبي صالح [ أخي سهيل ، وبين عباد بن أبي صالح ] | فجعلوهما اثنين . وقال الخطيب في الموضح : وعبد الله بن أبي صالح ] كان | يلقب عَبَّاداً وليس عَبَّاد بأخ له ، اتفق على ذلك أحمد بن حنبل وغيره . | | ثم الألقاب بالمعنى الأعم ينقسم إلى ما يجوز ذكره في الرواية وغيرها ، سواء | عرف بغيره أم لا ، وهو إما لا يكرهه [ صاحبه ] ، كأبي تراب لقب علي بن أبي | طالب رضي الله تعالى عنه لقَّبه به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على سبيل | الملاطفة لَمَّا خرج من عند فاطمة غضبان ، ورقد في موضع على التراب فقال له : | ' قم أبا تراب ' وما كان له رضي الله تعالى عنه اسم أحب إليه منه [ 202 - ب ] مع | أنه من ألقابه أبو الحسن أبو الحسين . وإلى ما لا يجوز ذكره إن كان معروفاً بغيره ، | ويجوز إن لم يعرف بدونه للضرورة وبقدر الحاجة كالأعمش ، والأعرج ، | وكمعاوية بن عبد الكريم أحد أكابر المحدثين قيل له : الضال لأنه ضل في طريق | مكة . ثم الألقاب أيضاً قد يعرف سبب التلقيب [ بها ] ، وقد لا يعرف . | | ( ومعرفة من وافقت كنيته ) وهي ما صُدِّر بالأب ونحوه . ( اسمَ أبيه ) أي موافقة | جزئية . ( كأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق المدَني ) بفتح الدال قال المصنف : | المديني نسبة إلى مدينةٍ ما ، والمدني نسبة إلى مدينة رسول الله صلى الله تعالى | عليه وسلم ، ولم يَشذّ مِن هذا إلا علي بن المديني ، فإن والده من أهل المدينة . نقله | التلميذ . ( أحد أتباع التابعين ) بالجر بدل من أبي إسحاق ، ويجوز الرفع والنصب فيه |