@ 745 @ | من شارح حنفي ذكر هذا المثال بصيغة الجزم ، وسكت عن جوابه وتحصيل | صوابه . | | ( ومعرفة أسماء المُكَنين ) أي المشتهرين بالكنية . ( وهو عكس الذي قبله ) | واعلم أن العَلَم ما يعرف به مَنْ جعل علامة عليه من الأسماء ، والكنى ، والألقاب | | فالاسم : ما وضع علامة على المسمى . / 139 - ب / . | | والكنية : ما صُدِّر بأبٍ أو أم . | | واللقب : ما دل على رِفعة المسمى أو ضَعَتِهِ ، وهذا على ما اختاره السيد | الشريف . | | وأما ما ذكره العلامة التَّفْتَازَاني ، فالاسم أعم من اللقب والكنية ، وهو الذي | يوافق قوله : | | ( ومعرفة مَن اسمه كنيته ) كأبي بلال ، وأبي حَصين بفتح الحاء . ( وهو ) | أي هذا النوع ، أو من اسمه كنيته ( قليل ) وفي نسخة صحيحة : وهم بناء على أنَّ | ' مَنْ ' جمع المعنى مُفْرَدُ اللفظ وقليل ، أما بناء على لفظه ، أو لكونه فعيلاً يستوى فيه | المفرد والجمع ، وإن كان قد يقال : قليلون وهو ضربان : | | الأول : من لا كنية له غير الكنية التي هي اسمه كأبي بلال الأشعري الراوي | عن شَرِيك وغيره ، وكأبي حَصين [ 201 - ب ] بفتح الحاء المهملة ، ثم مهملة | مكسورة ، الراوي عن أبي حاتِم الرازي . فقال كل واحد : ليس لي اسم ، اسمي |