@ 718 @ | على الاطلاع ، وهو بمعناه لكن اختار التفنن ، وإلا لو اكتفى بقوله : ( على حقيقة | المراد ) بواو العطف لكفى ( من العنعنة ) وهو الاتصال وعدمه . قال التلميذ : يعني | هل هي محمولة على السماع ، أو مُرْسَلة أو منقطعة ؟ | | ( والطبقة ) وهي في اللغة : القوم المتشابهون على ما ذكره السخاوي ( في | اصطلاحهم ) أي المحدثين وغيرهم . ( عبارة عن جماعة ) أي من أهل زمان | ( اشتركوا في السِّن ) أي ولو تقريباً كما صرح به السخاوي . ( ولقاء المشايخ ) أي | الأخذ عنهم ، وربما اكتفوا بالاشتراك في التلاقي وهو غالباً لازم للاشتراك في السن | نبه عليه السخاوي ، وربما يكون أحدهما شيخاً للآخر . | | ( وقد يكون الشخص الواحد من طبقتين باعتبارين ) أي بناء على حيثيتين | مختلفتين كالمخضرمين . ( كأنس بن مالك / 133 - ب / ) أي الأنصاري ، جاء إلى | النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وعمره عشر سنين ، وخدمه عشر سنين ، / وكغيره | من أصاغر الصحابة . ( فإنه ) أي أنساً . ( من حيث ثبوتُ صحبته للنبي صلى الله | تعالى عليه وسلم يُعَدُّ ) أي يُحْسَب . ( في طبقة العشرة ) أي المبشرة وغيرهم ، من | أكابر الصحابة كابن مسعود ( مثلاً ) قيدٌ للمعدود والمعدود فيه . ( ومن حيث صِغَرٌ | السن يعدّ ) أي أنس أيضاً مثلاً ( في طبقةٍ مَن بعدهم ) أي غير العشرة من أصاغر | الصحابة كابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزَّبير . |