@ 683 @ | | وفي حاشية التلميذ : قال المصنف : أي ما كتبه الشيخ وأرسله إلى الطالب ، | والمراد بالكتاب الشيء المكتوب وهو المعبر عنه بالكتاب أي كما سيأتي . | | ( وقد ذهب إلى صحة الرواية بالكتابة المجَّردة ) بأن يكتب إليه ولا | يقول : / 126 - أ / أجزت لك ما كتبته لك ، أو نحو ذلك ، ( جماعة من الأئمة ) بل كثير | من المتقدمين والمتأخرين منهم : أيوب السِّختياني ، ومنصور ، والليث بن سعد ، | وغيرهم وهو والصحيح المشهور بين أهل الحديث . | | ( ولو لم يقترن ذلك بالإذن بالرواية ) ، لو وصلية فلا يحتاج إلى الجواب ، | ( كأنهم ) ، أي الجماعة ( اكتفوا في ذلك بالقرينة ) ، وهي أنه لا فائدة في إرسال | الكتاب سوى الإذن بالرواية ، وكما صحت الرواية بالكتابة [ المجردة ] صح بهذا | قال الشيخ : | | ( ولم يظهر [ لي ] فرق قوي ) أي عَيِّن بَيِّن ( بين مناولة الشيخ الكتاب [ من | يده ] للطالب ، وبين إرساله [ إليه ] [ 181 - ب ] بالكتاب من موضع إلى موضع | آخر إذا خلا كل منهما عن الإذن ) أي لم يتبين لي صحة الرواية في أحدهما دون الآخر |