@ 611 @ | من رواته إلى منتهاه ، وأكثر ما يستعمل في ما جاء عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم دون غيره . وقال الحاكم : هو ما اتصل سندا مرفوعا إلى النبي صلى الله | تعالى عليه وسلم . وقال ابن عبد البر : هو ما رفع إلى النبي صلى الله تعالى عليه | وسلم متصلا كان أو منقطعا . فهذه / 110 - أ / ثلاثة أقوال ، وعلى كل قول منها | فالمسند ينقسم إلى صحيح ، وحسن ، وضعيف . ذكره ابن جماعة في ' منهل الروي | في أصول الحديث النبوي ' . | | ( وهذا التعريف موافق لقول الحاكم : المسند ما رواه المحدث عن شيخ | يظهر سماعه منه ، وكذا شيخه عن شيخه متصلا إلى صحابي إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ) [ 158 - ب ] وفيه أنه إن أريد بقيد ظهور السماع ما | يتبادر منه ، وهو أنه يسمع منه ويكون سماعه منه ظاهرا ، فالتعريف مخصوص | بمتصل السند ، فلا يدخل فيه ما فيه الاحتمال والمدلس والمرسل الخفي ، فينبغي | أن يراد بالموافقة بينه وبين تعريف الحاكم الموافقة في الجملة بالإضافة إلى | التعريفين ، فإن أوفقيته بالنسبة [ إلى تعريف ] ابن / عبد البر أظهر من أن يخفي . |