@ 522 @ | كذا في ' المغرب ' . | ( كأن يعتقد ما يستلزم الكفر ) وهو بظاهره أعم مما اتفق على التكفير بها | كالقول بحلول الإلهية في علي ونحوه ، أو اختلف في التفكير بها [ 127 - أ ] | كالقول بخلق القرآن ، قال التلميذ : في التكفير باللازم كلام لأهل العلم ، وقد قال | الشيخ محي الدين في ' التقريب والتيسير ' : من كفر ببدعة ، لم يحتج به بالاتفاق ، | ومن لم يكفر قيل : لا يحتج به مطلقا ، وقيل يحتج به إن لم يكن ممن يستحيل | الكذب في نصرة مذهبه ، أو لأهل مذهبه ، وحكي هذا [ عن ] الشافعي ، وقيل : | يحتج به إن لم يكن داعية [ إلى بدعته ] ، ولا يحتج به إن كان داعية ، وهذا هو | الأظهر الأعدل ، وقول الكثير أو الأكثر . وضعف الأول باحتجاج صاحبي | الصحيحين ، وغيرهم بكثير من المبتدعة غير الدعاة . | | ( أو بمفسق ) أراد بالفسق غير الكفر بقرينة المقابلة ، وإلا فالفسق أعم ، | والمعنى أن بدعته تنسبه إلى الفسق ، وهو الخروج عن الطاعة بالاعتقاد الفاسد . | | ( فالأول ) وهو من تقتضي بدعته التكفير ، ( لا يقبل صاحبها الجمهور ) قدم | المفعول اهتماما بشأنه ، إذ المقصود عدم مقبوليته من أي شخص كان . |