@ 459 @ | وقع في عبارة كثير من المحدثين ، كالبخاري ، والترمذي ، وابن عَدي | والدارقطني ، وكذا في عبارة المتكلمين والأصوليين تسميته بالمعلول . ورده | ابن الصلاح بأن ذلك مرذول عند أهل العربية واللغة ، لأن المعلول من : عَلَّهُ | بالشراب ، أي سقاه مرة بعد أخرى ، وهو غير ملائم ، وسماه مُعَلَّلاً . | | قال العراقي : الأجود في تسميته : المعلل ، وكذا وقع هو في عبارة | [ 107 - أ ] بعضهم ، وأكثر عباراتهم في الفعل ، أعله فلان بكذا ، وقياسه مُعَلّ | قال الجوهري : لا أَعَلكَ الله بعلته ، أي ما أصابك بمصيبته . وأما عَلَّلَهُ ، فإنما | يستعمله أهل اللغة بمعنى ألهاه بالشيء وشغله به ، من تعليل الصبي بالطعام . | | قال السخاوي : وما يقع من استعمال [ أهل ] الحديث له حيث يقولون : علله | فلان ، فعلى طريق الاستعارة . انتهى . وكأن وجه الشبه الشغل ، فإن المحدث | يشتغل بما فيه من العلل . | | هذا ، والعلة عبارة عن أسباب خفية غامضة قادحة في صحة الحديث . فالحديث |